افتتاح ورشات تحسيسية حول إصلاح صندوق التكوين التقني والمهني

انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشات تحسيسية حول إصلاح صندوق التكوين التقني والمهني وإطلاق البرنامج السنوي للتكوين و المقاولات ،منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح.

ويهدف هذا اللقاء إلى اطلاع وتحسيس مقاولات قطاعات البناء والأشغال العامة والصناعة والصيد والزراعة والخدمات على النظم الجديدة للصندوق وسبل الاستفادة منه.

وسيتابع عدد من مديري مؤسسات التعليم والفاعلين في مجال المقاولات على مدى أكثر من أسبوع عروضا نظرية حول إصلاح صندوق التكوين التقني والمهني ونمط التكوين عن طريق التمهين وأدوات التكوين الموجهة إلى حاجيات المؤسسات من التكوين التقني والمهني.

وقال وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه لدى افتتاحه أعمال هذه الورشات إنها تدخل في إطار إصلاح صندوق دعم التكوين التقني والمهني الذي أصبح بموجبه يتلقى ضريبة التمهين ويستخدمها لتمويل نشاطات التكوين التي من شأنها ان تمد المقاولات الوطنية باليد العاملة الماهرة ضمن تسيير تشاركي مع أرباب العمل وممثلي النقابات العمالية.

وأوضح أن هذه الورشات تشكل الانطلاقة الفعلية لتنفيذ البرنامج السنوي لصندوق التكوين المهني الذي سيتيح ما يزيد على 4000 فرصة تكوين منها ما يزيد على 2400 فرصة ستنطلق فور استئناف التدريس.

وأشار إلى أن هذا النشاط يجسد خطوة هامة في سبيل تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه بين الوزارة والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين على مدى خمس سنوات مساهمة في النهوض بمنظومة التكوين التقني والمهني ومواءمة مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل، فضلا عن كونه يندرج ضمن أنشطة متنوعة تشهد تقدما ملحوظا سعيا إلى تنفيذ السياسة العامة للحكومة تطبيقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية خاصة في بنده المتعلق بالتأسيس للشراكة المبرمجة بين القطاعين العام والخصوصي خدمة للنهوض بالاقتصاد الوطني وتمكين الشباب وتسهيل ولوجه إلى سوق العمل.

وبدوره أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد أهمية هذا اللقاء من خلال تعزيز إشراك الفاعلين الاقتصاديين بالقطاع الخاص في مجالات الإشراف على التكوين وتحديد حاجيات الشركات من اليد العاملة المؤهلة وتنفيذ مختلف أنواع التكوينات في مؤسسات الاتحاد لصالح الشباب الموريتاني لتدعيم قابلية التشغيل وتشجيع دمجهم المهني والمساهمة في مواكبة تشغيلهم.

وأبرز دور الاتحاد في مجال التكوين وانعكاسه الايجابي على البعد التشغيلي وعلى دمج فئة الشباب في الحياة العملية.

وحضر افتتاح الورشات وزير التشغيل والشباب والرياضة السيد الدكتور الطالب ولد سيدي أحمد والأمينان العامان لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح وممثلة عن الوكالة الفرنسية للتنمية.

Related Posts